نجح باحثون أميركيون في تطوير أدوية جديدة مناسبة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، دون التسبب في أية آثار جانبية كتلك التي تسببها الأدوية الحالية، وأبرزها الغثيان والقيء.
وذلك بعد الدراسة الذي قام بها باحثون بجامعتي بنسلفانيا وسيراكيوز في الولايات المتحدة، وقدموا نتائجها لجمعية دراسة السلوك التحفيزي، اليوم الثلاثاء، في الاجتماع السنوي بولاية فلوريدا.
الباحثون أكدوا أن أدوية السكري الحالية، لا تناسب الكثير من المرضى بسبب العديد من الآثار الجانبية المزعجة، على رأسها الغثيان والقيء، فكل العقاقير التي اعتمدتها هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA لعلاج السكري تسبب أعراض جانبية بنسب تتراوح ما بين 20% إلى 50%، بينما هذا الدواء الجديد يقلل بنسبة كبيرة تلك الآثار ويلائم الحياة اليومية للمرضى.
الدواء الجديد هو تعديل للمركب النشط في الأدوية الحالية، وقد نجح العلماء في تطوير صيغته بعد ربط كل جزيء منه بفيتامين ب 12، وصنعوا دواءا لا ينشط مناطق الدماغ التي تسبب الغثيان والقيء.
نذكر أن مرض السكري من النوع الثاني يحتل نسبة 90% من الحالات المسجّلة في العالم لمرض السكري ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويصيب الأشخاص بسبب زيادة في الوزن وقلّة النشاط البدني. ويلجأ المرضى إلى تناول أدوية لتخفيض المستويات المرتفعة من السكر في الدم والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والعمى والأعصاب والفشل الكلوي.
وجرب الفريق الدواء الجديد على الحيوانات المصابة بالسكري من النوع الثاني، ووجدوا أنه فعال في الحد من ارتفاع السكر في الدم كالأدوية التقليدية، ولكن دون أن يسبب آثارا جانبية.
وذلك بعد الدراسة الذي قام بها باحثون بجامعتي بنسلفانيا وسيراكيوز في الولايات المتحدة، وقدموا نتائجها لجمعية دراسة السلوك التحفيزي، اليوم الثلاثاء، في الاجتماع السنوي بولاية فلوريدا.
الباحثون أكدوا أن أدوية السكري الحالية، لا تناسب الكثير من المرضى بسبب العديد من الآثار الجانبية المزعجة، على رأسها الغثيان والقيء، فكل العقاقير التي اعتمدتها هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA لعلاج السكري تسبب أعراض جانبية بنسب تتراوح ما بين 20% إلى 50%، بينما هذا الدواء الجديد يقلل بنسبة كبيرة تلك الآثار ويلائم الحياة اليومية للمرضى.
الدواء الجديد هو تعديل للمركب النشط في الأدوية الحالية، وقد نجح العلماء في تطوير صيغته بعد ربط كل جزيء منه بفيتامين ب 12، وصنعوا دواءا لا ينشط مناطق الدماغ التي تسبب الغثيان والقيء.
نذكر أن مرض السكري من النوع الثاني يحتل نسبة 90% من الحالات المسجّلة في العالم لمرض السكري ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويصيب الأشخاص بسبب زيادة في الوزن وقلّة النشاط البدني. ويلجأ المرضى إلى تناول أدوية لتخفيض المستويات المرتفعة من السكر في الدم والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والعمى والأعصاب والفشل الكلوي.
وجرب الفريق الدواء الجديد على الحيوانات المصابة بالسكري من النوع الثاني، ووجدوا أنه فعال في الحد من ارتفاع السكر في الدم كالأدوية التقليدية، ولكن دون أن يسبب آثارا جانبية.
تعليقات
إرسال تعليق