يأتونها كل عام بالآلف يغصون في زقاقتها العتيقة يبحثون عن سر جمالها الأخاذ... إنها مدينة شفشاون، مدينة لها تاريخ خمسة قرون.
لشفشاون سحر خاص جعلها تحتل المرتبة السادسة بين أجمل مدن العالم متقدمة على العديد من العواصم العالمية ضمن تصنيف إحدى البوابات الإلكترونية المتخصصة، والذي اعتمد على معايير مختلفة كالفن والمعمار والموقع الاستراتيجي والمؤهلات الطبيعية، وعوامل الجذب السياحي. التصنيف الجديد جعل من الجوهرة الزرقاء شفشاون تتقدم على عاصمة الأنوار باريس في الترتيب التي احتلت الرتبة السابعة، تصنيف سيشجع كل من يعشق الصورة ولم يسبق له رؤيتها بالسفر إليها فكل زاوية.. وكل زقاق ..وكل بناية ..تمنح الزائر حكاية أو مشهد يعود إلى الزمن البعيد قبل خمسة قرون مضت، تاريخها العريق يعزز هذا التتويج ويزيد من أهميتها.
يعود تأسيس مدينة شفشاون(المدينة الزرقاء في المغرب) إلى القرن الخامس عشر عام 1471م على يد الأمير علي بن راشد، لإيواء مسلمي ويهود الأندلس بعد طردهم من طرف الأسبان، حيث كانت بمثابة قلعة للمجاهدين ضد الاستعمار. تضم المدينة وحدها 35.709 نسمة (إحصاء 2004).
اسم شفشاون من اللغة الأمازيغية يعني قرون الجبل وتقدم المدينة تذكرة سفر عبر السياحة إلى الماضي،هي لوحة زرقاء تجذب الأعين نحوحها وموقعها في المنحدر أعطاها هاته الصفة، تسمى شفشاون أيضا بغرناطة الصغرى نظرا لتشابه المجال المعماري الشفشاوني بالمعمار الأندلسي بفضل تواجد مجموعة من الأسر التي قدمت من الأندلس نحو شفشاون بعد سقوط غرناطة.
كانت هاته المدينة الزرقاء في ما مضى من الزمن مدينة مغلقة بأسوارها التي كانت تحيط بالمدينة العتيقة ، الشيء الذي مكنها من الاحتفاظ بطرازها المعماري الأندلسي الفريد والمميز وجعل كل بيت من بيوتها يجذب عيون عشاقها بجمالها الآخاذ.
لشفشاون سحر خاص جعلها تحتل المرتبة السادسة بين أجمل مدن العالم متقدمة على العديد من العواصم العالمية ضمن تصنيف إحدى البوابات الإلكترونية المتخصصة، والذي اعتمد على معايير مختلفة كالفن والمعمار والموقع الاستراتيجي والمؤهلات الطبيعية، وعوامل الجذب السياحي. التصنيف الجديد جعل من الجوهرة الزرقاء شفشاون تتقدم على عاصمة الأنوار باريس في الترتيب التي احتلت الرتبة السابعة، تصنيف سيشجع كل من يعشق الصورة ولم يسبق له رؤيتها بالسفر إليها فكل زاوية.. وكل زقاق ..وكل بناية ..تمنح الزائر حكاية أو مشهد يعود إلى الزمن البعيد قبل خمسة قرون مضت، تاريخها العريق يعزز هذا التتويج ويزيد من أهميتها.
يعود تأسيس مدينة شفشاون(المدينة الزرقاء في المغرب) إلى القرن الخامس عشر عام 1471م على يد الأمير علي بن راشد، لإيواء مسلمي ويهود الأندلس بعد طردهم من طرف الأسبان، حيث كانت بمثابة قلعة للمجاهدين ضد الاستعمار. تضم المدينة وحدها 35.709 نسمة (إحصاء 2004).
شفشاون المغرب
اسم شفشاون من اللغة الأمازيغية يعني قرون الجبل وتقدم المدينة تذكرة سفر عبر السياحة إلى الماضي،هي لوحة زرقاء تجذب الأعين نحوحها وموقعها في المنحدر أعطاها هاته الصفة، تسمى شفشاون أيضا بغرناطة الصغرى نظرا لتشابه المجال المعماري الشفشاوني بالمعمار الأندلسي بفضل تواجد مجموعة من الأسر التي قدمت من الأندلس نحو شفشاون بعد سقوط غرناطة.
كانت هاته المدينة الزرقاء في ما مضى من الزمن مدينة مغلقة بأسوارها التي كانت تحيط بالمدينة العتيقة ، الشيء الذي مكنها من الاحتفاظ بطرازها المعماري الأندلسي الفريد والمميز وجعل كل بيت من بيوتها يجذب عيون عشاقها بجمالها الآخاذ.
تعليقات
إرسال تعليق