إن كنتم من إعتادوا تناولها بشكل يومي ..فإحذروا من أضرار العلكة، فقد أظهرت دراسة نشرتها مجلة "بيدياتريك نيورولوجي"، إرتباط الإصابة بالصداع بعادة مضغ العلكة لدى الأطفال والمراهقين التي أجريت عليهم الدراسة، وأن التوقف عن تناولها سجل نتائج إيجابية في علاج آلام الرأس دون الحاجة إلى أية أدوية.
وقد أجرى العلماء الدراسة على 30 مريضاً من الأطفال والمراهقين والذين يعانون من الصداع المستمر أو ما يسمى ب"الشقيقة"، بحيث أمروا بالإمتناع عن مضغ العلكة لمدة شهر، فسجل لدى 26 شخصاً منهم تحسناً كبيراً في إختفاء آلام الرأس، وشفي 19 شخصاً منهم بشكل تام.
أمر العلماء الأشخاص الذين تحسنت أعراضهم بأن يعاودوا مضغ العلكة من أجل تأكيد ما توصلوا إليه، فسجل لديهم عودة أعراض الصداع إليهم جميعاً من جديد بشكل فوري، وهو ما يؤكد العلاقة بين العلكة وبين الإصابة بالصداع.
من الأضرار الأخرى لمضغ العلكة، الإصابة بالتهابات في المعدة والأمعاء نظرا لإثارثها للإفرازات اللعاب بشكل مفرط، وقد يتطوّر الأمر إلى حدوث تقرحات، كما أن مضغ العلكة يسبب إرهاقاً في مفاصل الفك، وأن ذلك وحده يكفي لتحفيز الصداع وآلام الشقيقة.
منذ بضع سنوات وجد بعض الأطباء إصابة بعض الأشخاص بمشاكل في الجهاز الهضمي الحادة (المصدر: يومية الطبيب، ديسمبر 2007)، وقد يكون السبب إحتواء بعض منها على السوربيتول، وهو من المواد الخطيرة.
فوفقا لمجلة الطبية البريطانية، فتناول من 5 إلى 20 غراما من السوربيتول يوميا يكون كافيا للتسبب في حدوث اضطرابات في الأمعاء (انتفاخ البطن، والإسهال الحاد وغيرها) وقد تنقلب إلى ما هو أسوء مثل الإصابة بقرحة المعدة.
من بين المكونات الأخرى "التقليدية" الموجودة في العلكة، مادة إكسيليتول(E967)، وهي مادة تستخرج من لحاء البتولا(نوع من الأشجار)، وهي من بدائل السكر التقليدي، لها نفس حلاوة وطعم السكروز، وبالرغم من أنها تقلل من خطر تسوس الأسنان عند الأطفال، إلا أن جرعات عالية قد تؤدي إلى خطر الإصابة بالإسهال الاسموزي.
تحتوي العلكة أيضا على :
الإجابة عن هذا السؤال هي العكس، فتناول العلكة التي لا تحتوي على السكر تخفف الوزن، وهي ما أكدته دراسة نشرتها جامعة Rhode Island حيث ربطت بين مضغ العلكة وتخفيف الوزن، إذ بيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولونها يستهلكون 68 سعرة حرارية عند أكلهم الغداء بسبب شعورهم بالشبع السريع وفقدان شهية تناول المأكولات المشبعة بالدهون، وبالرغم من ذلك ننصحكم بتجنبها فأضرار العلكة أكثر من فوائدها.
وقد أجرى العلماء الدراسة على 30 مريضاً من الأطفال والمراهقين والذين يعانون من الصداع المستمر أو ما يسمى ب"الشقيقة"، بحيث أمروا بالإمتناع عن مضغ العلكة لمدة شهر، فسجل لدى 26 شخصاً منهم تحسناً كبيراً في إختفاء آلام الرأس، وشفي 19 شخصاً منهم بشكل تام.
أمر العلماء الأشخاص الذين تحسنت أعراضهم بأن يعاودوا مضغ العلكة من أجل تأكيد ما توصلوا إليه، فسجل لديهم عودة أعراض الصداع إليهم جميعاً من جديد بشكل فوري، وهو ما يؤكد العلاقة بين العلكة وبين الإصابة بالصداع.
من الأضرار الأخرى لمضغ العلكة، الإصابة بالتهابات في المعدة والأمعاء نظرا لإثارثها للإفرازات اللعاب بشكل مفرط، وقد يتطوّر الأمر إلى حدوث تقرحات، كما أن مضغ العلكة يسبب إرهاقاً في مفاصل الفك، وأن ذلك وحده يكفي لتحفيز الصداع وآلام الشقيقة.
منذ بضع سنوات وجد بعض الأطباء إصابة بعض الأشخاص بمشاكل في الجهاز الهضمي الحادة (المصدر: يومية الطبيب، ديسمبر 2007)، وقد يكون السبب إحتواء بعض منها على السوربيتول، وهو من المواد الخطيرة.
فوفقا لمجلة الطبية البريطانية، فتناول من 5 إلى 20 غراما من السوربيتول يوميا يكون كافيا للتسبب في حدوث اضطرابات في الأمعاء (انتفاخ البطن، والإسهال الحاد وغيرها) وقد تنقلب إلى ما هو أسوء مثل الإصابة بقرحة المعدة.
من بين المكونات الأخرى "التقليدية" الموجودة في العلكة، مادة إكسيليتول(E967)، وهي مادة تستخرج من لحاء البتولا(نوع من الأشجار)، وهي من بدائل السكر التقليدي، لها نفس حلاوة وطعم السكروز، وبالرغم من أنها تقلل من خطر تسوس الأسنان عند الأطفال، إلا أن جرعات عالية قد تؤدي إلى خطر الإصابة بالإسهال الاسموزي.
تحتوي العلكة أيضا على :
- أسيسلفام البوتاسيوم E950: يستخدم للتحلية 200 مرة أكثر حلاوة من السكر، مخاطره الصحية: ارتفاع الكوليسترول في الدم وإحتمال تسببه بالسرطان ومشاكل في الرئة، نقص السكر في الدم، الخ
- الأسبارتام E951: يستخدم على نطاق واسع في المنتجات الغدائية (المشروبات والحلويات، والعلكة، الخ)، مخاطره الصحية: اضطرابات في الجهاز الهضمي، والصداع، والأرق، وزيادة الوزن، وآلام المفاصل، وفقدان الذاكرة، والعقم.
الإجابة عن هذا السؤال هي العكس، فتناول العلكة التي لا تحتوي على السكر تخفف الوزن، وهي ما أكدته دراسة نشرتها جامعة Rhode Island حيث ربطت بين مضغ العلكة وتخفيف الوزن، إذ بيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولونها يستهلكون 68 سعرة حرارية عند أكلهم الغداء بسبب شعورهم بالشبع السريع وفقدان شهية تناول المأكولات المشبعة بالدهون، وبالرغم من ذلك ننصحكم بتجنبها فأضرار العلكة أكثر من فوائدها.
تعليقات
إرسال تعليق