مهنة بحرف الياء مع معلومات عن كل مهنة

تتميز المخللات بصفة عامة في احتوائها على الفيتامينات والاملاح المعادن مثل الخضروات، لهذا يمكن تناول كمية صغيرة منها يوميا للاستفادة من هذه العناصر الغذائية، ومن الافضل تحضيرها منزليا بالاطلاع على طرق تحضيرها مثل ما قمنا بنشره في هذا المقال: تحضير خل التفاح الطبيعي او قرائة هاته الوصفة حيث سنبين لكم طريقة عمل الليمون المخلل أو الحامض المصير كما يطلق عليه باللهجة المغربية.
يمكن استهلاك المخللات كمقبلات فاتحة للشهية، لكن بالنسبة لمن يعانون من ارتفاع الضغط الدموي وأمراض القلب، فإن تناولهم هذه المخللات يشكل خطرا على صحتهم لاحتوائها على الملح.

طريقة عمل الليمون المخلل بدون سلق

المقادير

• 1كيلوغرام ليمون حامض بلدي
• مقدار كافي من الملح
• قارورة زجاجية للتصبير

طريقة التحضير
يغسل الليمون الحامض جيدا، ثم يمسح بمنديل.
تقسم كل ليمونة على اربعة، دون ان تتفرق الاجزاء الاربعة عن بعضها. بحيث نرى الليمونة الحامضة المقسمة على أربعة وعليها زائد من أعلى، لكن دون أن يصل السكين إلى أسفلها فتبقى متماسكة.
نفتح الليمونة الحامضة ونحشيها بالملح في المكان الذي مرر به السكيت.
ثم يصفف الليمون المحشو في قارورة زجاجية واحدة بجانب الاخرى، مع الضغط على اليمون الحامض ليكون جد مزدحم مع بعضه البعض، ولا يبقى مجال لدخول الهواء.

عندما نقوم بالضغط على الليمون الحامض سوف يبدأ عصير الليمون بالخروج، وهكذا حتى تمتلئ القارورة بالليمون الحامض وبعصيره، بعدها نصب قليل من زيت الزيتون ليعطي شكل طبقة نهائية، وتغطى القارورة بغطائها ولا تفتح أبدا ما دام لون الحامض لم يتغير للبرتقالي.
ويمكن تصبير الليمون الحامض بعصيره وبالماء، عندما نحشي الليمون بالملح يصفف في القارورة ونضغط عليه ليخرج قليل من عصيره، حتى تمتلئ القارورة بالعصير إلى النصف، ثم نضيف الماء، يحكم غطاء الزجاجة جبدا ويبقى مدة شهر على الأقل، بحيث لا تفتح القارورة مطلقا حتى لا يتسرب الهواء.
ملاحظات هامة

1. عندما تفتح القارورة بعد مدة التصبير، نتذوق الليمون المخلل، فإذا كان سهل المضغ ومذاقه لذيذ، نتأكد عنذئذ أنه جاهز للاستعمال، وإذا وجدنا أنه يلزمه وقت، نغطي القارورة ونتتظر مدة أسبوع أو أسبوعين آخرين.
2. بعد نضج الليمون الحامض، نخرجه بملعقة خشبية وليس باليد.
3. وإذا أخرجنا الليمون الحامض للاستعمال، واستخدمنا فقط نصفها، فلا نرجع الباقي إلى القارورة، بل نحتفظ به في الثلاجة لاستعمال آخر، بحيث أن القارورة نأخذ منها ولا نرجع لها.