القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف أثرت الإنترنت على حياتنا إلى الأبد!

أصبحت الإنترنت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وسمة تطبع عصرنا الحالي، فقد شكلت بالفعل ثورة علميّة هائلة شملت كل مناحي الحياة، فأعمالنا وحياتنا بأكملها تعتمد عليه، كما أضحت من أساس علاقاتنا الإجتماعيّة، وعن أهمية الأنترنت وكيف غيرت هاته التقنية حياتنا إيجابيا وسلبيا، ستجدونه في هذا البحث.
 أهمية الأنترنت

مقدمة عن الأنترنت

ظهرت شبكة الإنترنت كنتيجة لمشروع علمي لوزارة دفاع الولايات المتحدة، حمل اسم "أربانت" عام 1969. كان الهدف من هذا المشروع ربط كل شبكات الحاسب الآلي الخاصة بالجيش الأمريكي وربطها بالجامعات ومؤسسات الأبحاث لاستغلال أمثل للقدرات الحسابية للحواسيب المتوفرة.

ومن الأمور التي أسهمت في انتشار هاته الشبكة هو ربط "المؤسسة الوطنية للعلوم" بجامعات الولايات المتحدة ألامريكية بعضها ببعض مما سهّل عملية الاتّصال بين طلبة الجامعات وتبادل الرسائل الإلكترونية والمعلومات.
 
وقد أخذت الشبكة في التوسع والتّقدم، كما ساهم طلبة الجامعات في تطويرها والمساهمة في بنائها، فكان ذلك بتطوير أول متصفح للأنترنت حمل اسم "موزاييك".

والآن تربط الإنترنت ما بين ملايين الشبكات الخاصة والعامة في المؤسسات الأكاديمية والحكومية ومؤسسات الأعمال وأصبح العالم كأنّهُ قريةٌ صغيرة تستطيع الحصول على ما تُريده من خلالها وتستطيع كذلك أن تتواصل مع كل الأشخاص والهيئات عبر العالم بكلّ سهولة.

أهمية وفوائد الأنترنت

  • بفضل الإنترنت يمكننا شراء ما يحلو لنا وبكبسة زر على المواقع الإلكترونية التجارية بسهولة فلم يعد باضطرارنا الخروج من المنزل لشراء ما نحتاجه، فكل شيء يصل إلى منزلنا.
  • سهولة التواصل مع الأشخاص: بفضل مواقع التواصل الاجتماعي والإنترت بشكل عام، أضحى الآن للجميع إمكانية مشاركة رأيهم وأفكارهم، تبادل الرسائل والدردشة بالصوت والصورة.
  • الحصول على المعلومات بسهولة: الإنترنت يوفر اليوم كميات هائلة من المعلومات بلغات ومصادر عديدة، كما يمكننا من التواصل واستشارة ذوي الخبرة في أي مشكلة تصادفنا.
  • مع وجود الإنترنت يمكننا الحُصول على آخر الأخبار والمُستجدّات عبر العالم ومُطالعة الجرائد الإلكترونيّة ومعرفة تفاصيل الأحداث في الحين.
  • لباسنا اليوم رهين بالأنترنت: أصبح الآن اهتمامنا بلباسنا هين بآخر صيحات الموضى المنشورة على هاته الشبكة.

أضرار الأنترنت

بالرغم من إيجابيات هاته الشبكة وتسهيلها لكل أمور حياتنا، إلا أن الاستخدام السيئ لها قد يجلب أضرار لا تحمد عقباها تمس، من بينها نذكر:
  • إضاعة الكثير من الأوقات في الإنترنت في البحث عن أشياء لا تعود علينا بفائدة. 
  •  كثرة استخدامنا للأنترنت قد يعرضنا لإدمانها وعدم القدرة على الاستغناء عنها.
  • التعرف على صحبة السوء وذلك من خلال المنتديات الفاسدة وغرف الدردشة..إلخ. 
  • زعزعة العقائد والتشكيك فيها حيث أن المجال في الإنترنت مفتوح للجميع بما فيهم أهل الشر والبدع والإلحاد والفسوق.
  • كثرة  المواقع الجنسية والإباحية التي ترمي إلى تدمير الأخلاق ونشر الرذائل خصوصنا في مجتمعنا الإسلامي.
  • التقليد الأعمى للفنانين ونجوم كرة القدم الانسلاخ شيئاً فشيئاً عن الإسلام ومبادئه وتعاليمه.
  • إشاعة الخمول والكسل والإصابة بالإمراض النفسية كالقلق والاكتئاب والأرق.
 وكخلاصة لما ذكرنها فبالرغم من أهمية شبكة الأنترنت، إلا أنها سلاح ذو حدين لمن يحسن استخدامها، فيتوجب على كل من يدخل فيها الحرص الشديد على ما ينفعك في دينك ودنياك، واحذر كل الحذر من الخسارة والوقوع في الرذيلة.

تعليقات